أدان حزب التقدم والاشتراكية "بقوّة" ما وصفها "بالجريمة النكراء التي ارتكبتها قواتُ الاحتلال الصهيوني صباح الأربعاء بمنطقة جنين، والمتمثلة في اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، بدم بارد". وقال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ أعقب اجتماعه، إن اغتيال أبو عاقلة يأتي "في سياق العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني"، مقدما تعازيه وأصدق مواساته إلى عائلة شهيدة العمل الإعلامي، وإلى كافة الجسم الصحفي عبر العالم، وإلى المرأة الفلسطينية، وكل أبناء الشعب الفلسطيني المُكافح. كما أعرب "الكتاب" عن "متمنياته بالشفاء العاجل والكامل للصحافي علي السمودي الذي أُصيب، في نفس الجريمة، بجراح بالغة"، مشددا على أن "هذه الجريمة البشعة تستدعي المساءلة الدولية ومُلاحقة مرتكبِيها أمام العدالة الدولية المختصة، بالنظر إلى ما يتوفر فيها من أركان جريمة الحرب الواضحة". في سياق متصل، أكد التقدم والاشتراكية تضامنه مع الشعب الفلسطيني في معركته البطولية من أجل انتزاع كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.