أعلنت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول أوكرانيا، أنها تؤيد الجهود الرامية لحل الأزمة "من خلال الحوار والدبلوماسية، مع تنفيذ الاتفاقات التي أقرها مجلس الأمن في قراره 2202″، مشددة على ضرورة "الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، المتعلقة بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية". وقال القائم بأعمال البعثة السعودية الدائمة لدى الأممالمتحدة، محمد بن عبد العزيز العتيق، نيابة عن الدول الأعضاء في المجلس، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر وعمان، إن دول المجلس "تتابع بقلق تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا، وتؤكد تأييدها لكل الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية، ومواصلة العمل لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الأطراف المعنية التي أقرها مجلس الأمن في قراره 2202". وأضاف أن دول المجلس "تؤكد دعمها للجهود الدولية المبذولة لتخفيف حدة التوتر والتصعيد والشروع في إجراءات التهدئة، بما يكفل عودة الاستقرار ويفسح المجال أمام إجراء مباحثات سياسية تفضي إلى حل سياسي للأزمة"، داعية إلى "الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، المتعلقة بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، لا سيما المادة الثانية من ميثاق الأممالمتحدة، واحترام سيادة واستقلال الدول ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية". وأكد أنه من منطلق عمق العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون وكل الأطراف المعنية،"فإننا ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة والتحلي بضبط النفس والعمل على إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن وبالطرق الدبلوماسية، بما يلبي مصالح جميع الأطراف، ويُجنّب المدنيين تبعات التصعيد والمزيد من الصعوبات الإنسانية