دعت مصر وقطر وليبيا والأردن، الخميس، جميع أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية إلى التهدئة وضبط النفس وتغليب الحلول الدبلوماسية، فيما قالت المملكة المغربية إن سفارتها في أوكرانيا تتابع الوضع. وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من مختلف الدول حول العالم، ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو. وأوضحت الخارجية المصرية، في بيان، أنها "تتابع بقلق بالغ التطورات المُتلاحقة اتصالًا بالأوضاع في أوكرانيا، وتؤكد على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية". وشددت مصر على الالتزام ب"المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، ويضمن عدم تصعيد أو تدهور الموقف، تفاديًا لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي". من جانبه، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أطراف الأزمة الأوكرانية الروسية إلى ضبط النفس وحل الخلاف بالحوار والدبلوماسية. وطالب أمير قطر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ب"عدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد، وإبقاء الحالة الإنسانية للمدنيين أولوية قصوى، لضمان سلامتهم". بدورها أدانت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، "بشدة" الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، واعتبرته "انتهاكا للقانون الدولي". وقالت المنقوش في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "ندين وبشدة ما حدث في جمهورية أوكرانيا، من هجوم عسكري شنته روسيا، الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونجدد الدعوة إلى التهدئة والتراجع". كما دعت الخارجية الأردنية في بيان، أطراف الأزمة الأوكرانية الروسية إلى ضبط النفس وخفض حدة التصعيد. وشدد البيان على "استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لتسوية النزاع بالطرق السلمية، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة".