اعتبر حزب التقدم والاشتراكية ان المقاولات الصغرى والمتوسطة، تعيش أوضاعاً اقتصادية جِدّ صعبة تستدعي مخططا حكوميا حقيقيا لإنعاش وإنقاذها. وتناول المكتب السياسي، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، حسب بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه، مُجمل تداعيات الجائحة ببلادنا. وتوقف عند الصعوبات الجدية التي تعيشها مُعظمُ المقاولاتِ الوطنية الصغرى والمتوسطة، حيث أنَّ عدداً منها تَعَرَّضَ للإفلاس أو أنها مُهددةٌ به، في قطاعاتٍ إنتاجية مختلفة. كما توقف عند ما يترتبُ عن هذه الأوضاع من تأزمٍ خطيرٍ للأوضاع الاجتماعية لعددٍ كبير من العاملات والعمال. وعلى هذا الأساس، اعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أنَّ على الحكومة "المُسارعة إلى تحضير وبلورة خطة عملية حقيقية لإنقاذ وإنعاش القطاعات والوحدات الإنتاجية المتضررة، علماً أن الأوضاع مفتوحة على احتماليةِ مزيدٍ من التفاقم بحسب تطور الوضع الصحي المرتبط بالجائحة".