دعا حزب التقدم والاشتراكية، حكومة عزيز أخنوش، مجدداً، إلى "نهج أسلوب مواطناتي يقوم على الحوار والإشراك والإقناع والتشاور في كل ما يتعلق بالتدابير الصحية التي من بينها جواز التلقيح". وحسب بلاغ للحزب، توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، توقف المكتب السياسي، في اجتماع له يوم أمس الثلاثاء، "عند حجم الأضرار التي لحقت، ولا زالت تلحق، بقطاعات اقتصادية واجتماعية وثقافية وخدماتية، وبالفئات المستضعفة والفقيرة، من جراء التدابير الاحترازية الصحية الضرورية، ليعيد إثارة انتباه الحكومة إلى وجوب التوفيق بين مستلزمات الوضع الصحي من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة". وجدد حزب التقدم والاشتراكية في بلاغه نداءه "لإطلاق حملة وطنية جديدة للتضامن من أجل التمكن من تمويل إجراءات المواكبة والدعم، خاصة من طرف الفئات الميسورة". كما دعا المكتب السياسي الحكومةَ إلى "اتخاذ إجراءات تتأسس على مقاربة مرنة وميسرة من طرف مديرية الضرائب تجاه القطاعات الأكثر تضرراً من الجائحةِ وتدابيرِ مواجهتها، لا سيما وأن عددا مهما من الوحدات الاقتصادية والمقاولات الصغرى والمتوسطة توجد في وضعية التهدد بالإفلاس، مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من مآسي اجتماعية بالنسبة لعدد كبيرٍ من المواطنات والمواطنين، أوضاع صعبة للفلاحين الصغار تتطلب من الحكومة اتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من معاناتهم". ووفقا للبلاغ، تناول المكتب السياسي "الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلاحون الصغار بمختلف المجالات القروية في بلادنا، بالنظر إلى التأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها إلى حدود الآن، ومن جراء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، مما يزيد من أعبائم ومكابدتهم اليومية". وطالب حزب التقدم والاشتراكية بأن تلتفت الحكومة إلى الفلاح الصغير من "خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لدعمه والتخفيف من معاناته متعددةِ الأوجه والمستويات". وهنأ حزب "الكتاب" ائتلاف اليسار الشيلي الذي يضم، على وجه الخصوص، الحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي الشيليين، وذلك بمناسبة الفوز بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها تشيلي، كما أعرب عن عزمه استثمار أواصر التعاون والتضامن بين الحزبِ ومختلف قوى اليسار في التشيلي وما يجمعهما من قيم ومبادئ مشتركة من أجل خدمة المصالح العليا لوطننا وقضاياه الحيوية. وأشاد المكتب السياسي في بلاغه بالنجاح "البين" للمؤتمر الإقليمي للحزب بتطوان، والذي أشرف عليه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، على رأس وفدٍ من القيادة الوطنية للحزب، كمانوه باللقاء التكويني الهام لفائدة عدد من منتخبات ومنتخبي الحزب، والذي نظمته الجمعية الديموقراطية للمنتخبين التقدميين بمدينة تازة. وأردف المصدر ذاته أن المكتب السياسي تداول في الخطوط العريضة لوثيقة في أفق التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر: مداخل للتفكير والنقاش"، والتي من المنتظَر أن تشكلَ أرضية أولية عامة تنظم حولها ورشات محلية للنقاش والتبادل، بأفق تملك مقاربة جماعية إيجابية في تهييئ المؤتمر الوطني المقبل، وبغرض تحديد معالم الأفقٍ الاستراتيجي للحزب.