وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابا جماهيريا، هو الأول من نوعه بعد إحباط المحاولة الانقلابية التي قادها عناصر من داخل الجيش التركي عليه، أمس الجمعة. الخطاب الذي ألقاه فيه خلاله رسائل للداخل لمّح فيها إلى تغييرات جوهرية وسط الجيش، وأخرى للخارج طالب فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية بتسليمه رجل الدين المقيم في أمريكا فتح الله غولن، وقال: "هذه الشخصية الموجودة عندكم (غولن) يجب عليكم أن تسلموها لنا، وكما أعلمتكم سابقا بأنهم ينوون هذه المؤامرة ويخططون لهذا الانقلاب، مرة أخرى أقول لكم يجب أن تسلموا هذه الشخصية التي تقيم في ولاية بنسلفانيا إلى الجمهورية التركية إذا كنا حلفاء إستراتيجيين مع بعضنا البعض". مضيفا: "أنادي الولاياتالمتحدة.. لقد طلبت منا حتى الآن تسليم العديد من الإرهابيين وقمنا بتسليمهم واحدا تلو الآخر، وهذه الشخصية متورطة بالانقلاب العسكرية وعليك أن تسلميها لنا".