تستعد "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، للاحتجاج الأسبوع المقبل في كافة مدن المملكة، وذلك تزامنا مع مرور سنة على استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل. وقالت الجبهة في نداء عممته، إن "الذكرى المشؤومة الأولى لتاريخ توقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف النظام المغربي وحكومته، في 22 دجنبر، تحل علينا هذه السنة في شروط تتميز من جهة أولى، بتصاعد الجبروت الصهيوني بدعم من الإمبريالية الأمريكية والرجعية العربية، ومن جهة ثانية بتسونامي تطبيعي خطير". وعادت الجبهة لتؤكد موقفها الرافض لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، منتقدة ما وصفته ب"ارتماء المغرب بشكل مخز في أحضان الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري والعدواني، من خلال توطيد وتعميق العلاقات في جميع المجالات، والتفريط في السيادة الوطنية ورهنها بالحلف العسكري الصهيوني والإمبريالي من خلال توقيع اتفاقيات عسكرية واستخباراتية مع الصهاينة". وأفادت الجبهة بأنها قررت إحياء هذا اليوم الذي أطلقت عليه "اليوم الوطني لمناهضة التطبيع"، بقوة في كافة المدن والمناطق، وذلك بجعله يوما وطنيا تضامنيا رابعا، تحت شعار: "معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانية"، داعية فروعها إلى تنظيم أشكال احتجاجية موحدة في الزمان يوم الأربعاء 22 دجنبر2021 على الساعة السادسة مساء، على غرار الأيام الوطنية السابقة.