تغيبت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن حضور اجتماع اليوم للمجلس الوطني المنعقد بمراكش، بسبب تداعيات الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا التي تلقتها قبل أيام. وقالت المنصوري في كلمتها الافتتاحية، التي تكلف القيادي أحمد اخشيشن بإلقائها بدلا عنها، "إن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، تنعقد وقد حقق حزبنا وبجدارة فوزه الانتخابي، الذي أتاح له رئاسة وتدبير العديد من المجالس الجماعية والعديد من الجهات، وحقق لنا تمثيلا قويا في مجلسي النواب والمستشارين، ومكننا من المشاركة في الجهاز التنفيذي مع شركائنا في التحالف الحكومي". وأضافت المنصوري، "كانت محطة هامة قدم فيها حزبنا برنامجا واقعيا، وقدم فيها وجوها جديدة، دبر خلالها حملة انتخابية نظيفة، معتمدا خطة إعلامية ناجعة"، مضيفة "سنواصل تعبئة كل إمكانياتنا وسنجتهد في الاقتراح والإنجاز لنكون في مستوى ثقة المواطنات والمواطنين لخدمة المصلحة العامة لبلادنا". وزادت رئيسة المجلس الوطني، "كما أنهينا محطة مؤتمرنا الأخير موحدين ومنسجمين، وسنستمر في تشكيل باقي أجهزتنا التنظيمية وفق هذه الروح التعاونية التي ستزيد حزبنا قوة بتشكيل المكتب السياسي وباستكمال الأجهزة، وباحترام الدورة التنظيمية، وبتحيين هيكلة الحزب في الفروع المحلية والجهوية، وبالمزيد من استقطاب النخب الجديدة والعمل على إعادة بناء قطاعاتنا في المرأة والشباب وفي العمل الجمعوي وفي النقابة"، مبرزة "إننا مقبلون على عمل كبير في الحزب، فالحزب لا يمكن أن يتطور إلا من خلال حياة تنظيمية في المقرات، ومن خلال قطاعاته النشيطة".