حدّد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس السبت، موعد المؤتمر المقبل، في يناير سنة 2022، والذي من المنتظر أن يتمّ خلاله تغيير قيادة الحزب الحالية. وقرّرَ المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عقد المؤتمر الوطني للحزب، في يناير المقبل، وذلك بالصيغتين الحضورية وعن بعد، تفاعلاً مع الإجراءات الإحترازية المتخذة ضدّ فيروس كورونا. وتمّ تحديد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل، لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، وذلك بمدينة بوزنيقة. وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد أعلن في وقت سابق عن عدم نيته الاستمرار في قيادة الحزب، ممّا يجعل الاتحاديين أمام تحدّي إختيار إسم أخر لقيادة حزبهم خلال المرحلة المقبلة. وكشفت مصادر أنه إلى حدود اللحظة لا توجد معالم واضحة القيادة الجديدة التي من المتوقع ان تقود الاتحاد الاشتراكي بعد المؤتمر القادم، لكن في المقابل يجري الحديث على أن القيادي الاتحادي الحبيب المالكي من الممكن ان يكون إسما مطروحا لخلافة إدريس الشكر، خصوصاً بعد حديثه خلال المجلس الوطني، على أنه بالرغم من النتائج المتقدمة التي حصل عليها الاتحاد في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، فإن واقعه التنظيمي والسياسي "أصبح على العموم في حاجة قصوى إلى وقفة هادئة ورزينة، للبحث عن اختلالاته وأبعاده، وابتداع رؤى وأساليب عمل جديدة، وفي طرق التواصل والتأطير وتقلد المهام والمسؤوليات".