يستعد الاتحاد الأوروبي لكشف النقاب عن عقوبات جديدة ضد بيلاروس بعد أول اتصال عالي المستوى بين بروكسل ومينسك منذ بدأت أزمة المهاجرين عند حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية. وبعدما تحدّث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الأحد مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، أكد الأخير بأن أي عقوبات على مينسك ستكون "نتائجها عكسية". وأكد بوريل في تغريدة أنه أثار مع ماكي مسألة "الوضع الإنساني المتردي على الحدود مع الاتحاد الأوروبي"، وأضاف أن "الوضع الحالي غير مقبول ويجب أن ينتهي. لا يجب استخدام الناس على أنهم أسلحة". من جهته اعتبر ماكي أن أي عقوبات على مينسك ستكون "نتائجها عكسية".