بمجرد أن نشر الإعلامي رشيد العلالي، صوراً لحفل أقامه بمناسبة عيد ميلاد إبنه حتى لقي انتقادات لاذعة من طرف عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأشكال والألوان والتيمة، التي تزين بها الحفل والمستوحاة من مسلسل "Squid Game"، والمعروف بمشاهده الصادمة والدامية. واستغرب عدد من المتتبعين، شكل حلوى عيد الميلاد في حفل العلالي، التي كانت عبارة عن علامات للمسلسل الكوري، واللون الأحمر الذي يعبر عن الدمّ، وأسلحة، وغيرها من الرموز التي لاتناسب الأطفال. وقال أحد المعلقين، "ملي كتطغى السطحية والتجارية والبلادة على كل شيء … مسلسل كله قتل ودماء واعتداء.. مفهمتش اشمن غباء بعدا لي غادي يخليه تيمة ديال عيد ميلاد طفل.. فعلا بنادم باقي خاصوووو بزااااف ديال الخدمة". وأضاف اخر، ".. هنا ففرانسا سيفطو لنا انه التلاميذ كيديرو بعض الالعاب دالسلسلة فالمدرسة وهادشي خطر عليهم وكيوصيو الاباء باش يحضيو ولادهم ويمنعوهم انهم يتفرجو فالسلسلة.. بنادم فتعاليق قالي زدتو فيه ومالو لفيلم اصلا الالعاب لي فيه ديال دراري صغار.. عذرتهم قلت ربما معندهمش أطفال لكن واحد بعقلو والد گفة ويجي ينشر هادشي فصفحة ديالو لا بزاااااف". وعلّق أخر، "هذا جانب بسيط نقدرو نعرفو منو مستوى الذكاء عند بعض المشاهير ..باش كنزيدو نتأكدو أن هناك نجاحات فالمغرب و في عديد من الميادين لا علاقة لأصحابها لا بالتفكير ولا بالذكاء وان داكشي تقريبا طاح عليهم غا بتسير الله وصافي اما شي عقل بحال الناس الله يجيب". وتوالت التعليقات المستنكرة لما قام به العلالي، خصوصاً أن العديد من المؤسسات التربوية في العالم حذرت الأباء من أن يشاهد أبناؤهم هذه السلسلة التي تتضمن مشاهد عنف دموية، بالرغم من أن التصور الذي ارتكزت عليه عبارة عن مسابقة للألعاب، وكثرة الألوان المثيرة للأطفال والمراهقين، إلاّ أنها في الأصل منتوج للكبار.