مع إنطلاق عملية التصويت اليوم الأربعاء، خرج حزب العدالة والتنمية يكشف عن معطيات خطيرة، مشيراً إلى أنه قد تم الإعتداء على مراقبيه وإجبارهم على مغادرة مكاتب التصويت أمام أنظار السلطات. وقالت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها توصل "الأول" بنسخة منه: "شهدت الساعات الأولى من يوم الاقتراع عدة خروقات وتجاوزات خطيرة في مناطق مختلفة، بلغت درجة الهجوم والاعتداء على مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة برشيد من طرف بلطجية محسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار، وتخريب تجهيزاته". وتابع البلاغ، "كما شهدت مناطق عديدة لجوء العديد من أنصار المرشحين لتوزيع الأموال على الناخبين في محيط مراكز التصويت، علاوة على النقل المكثف لهم، مما يعتبر عملا غير قانوني يؤثر بشكل واضح في إرادة الناخبين والتحكم في تصويتهم". مضيفاً، "كما بلغت الخروقات درجة تهديد مراقبين لحزب العدالة والتنمية والاعتداء البدني عليهم، وإجبارهم على مغادرة مكاتب التصويت في مناطق مختلفة، كما هو الشأن بالقصيبية بسيدي سليمان وسيدي بنور والدريوش، دون أن تتدخل السلطات لحمايتهم".