أصدر المجلس الوطني لحزب الإستقلال بيانا ناريا اليوم السبت خلال انعقاد دورته الإسثنائية، منتقدا ما وصفه ب "إضعاف الأحزاب الوطنية من خلال جهود التركيع والإحتواء وإفراغ وسائل الوساطات السياسية والجمعوية والنقابية"، وأكد البيان، الذي توصل موقع "الأول" بنسخة منه "أن هذا الإضعاف ينتج تبخيسا للمؤسسات الدستورية وتتفيها للممارسة السياسية بما يرافق ذلك من النفور الجماعي من العمل السياسي وتجريد المؤسسات من ثقة المواطنين". كما حمل المجلس الوطني لحزب الإستقلال المسؤولية للدولة واعتبرها "متجلية فيما يحاك ضد الديمقراطية من خلال تسخير إمكانياتها اللوجستيكية والبشرية والمالية والإدارية لخدمة أجندة حزبية معينة "، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الشيء الذي أكده حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال في تصريحاته الأخيرة، وطالب البيان الدولة أن "تتحمل مسؤوليتها فيما يحدث وذلك بأن تصون هيبتها وتصون مؤسساتها من مخاطر الإختراقات والتحكم الذين يضعفانها ويفقدانها قيمتها و حيادها وتوازنها". كما أدان المجلس الوطني لحزب الأستقلال بشدة ما اعتبره "حملة مغرضة تستهدفه التي كشفتها التصريحات الخطيرة جدا لوزير الداخلية الذي افتقد لأبسط شروط الشجاعة".