اعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أن هناك حاجة إلى نقاش عمومي وإلى رجَّة إصلاحية تُفضي إلى انبثاق حكومة قوية، داعيا إلى انفراج سياسي وحقوقي في الفترة الراهنة. ووجه المكتب السياسي نداءا عبر بلاغه، الذي أعقب اجتماعه الأسبوعي المنعقد أمس الثلاثاء، "من أجل إحداث دينامية إصلاحية جديدة، بأفق انبثاق مؤسساتٍ منتخبة قوية وفاعلة، وحكومةٍ سياسية منسجمة وقادرة على بلورة الإصلاحات الضرورية التي تحتاج اليها بلادنا، وعلى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، من خلال توطيد المسار الديموقراطي وضمان الإقلاع الاقتصادي الحقيقي وتوفير شروط العدالة الاجتماعية والمجالية". وأثار رفاق نبيل بنعبد الله، الانتباه إلى أن "الفترة الراهنة مناسبة لانفراج أوسع، سياسيا وحقوقيا"، معتبرا أن هذه المرحلة "يتعين أن تجسد فرصة لنقاش عمومي رزين ومسؤول، تحتضنه وسائل الإعلام العمومي والخصوصي، وينصب حول تقييم ومساءلة حصيلة الحكومة وباقي المؤسسات المنتخبة وكذا حول العروض السياسية والبدائل والحلول التي تقترحها الأحزاب لمعالجة الأوضاع الصعبة لبلادنا". وأكد حزب الكتاب على أن هذه المداخل "تشكل السبيل الأنجع من أجل الرفع من نسبة المشاركة، واسترجاع الثقة والمصداقية، والمساهمة في مصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن السياسي".