نفت مصالح الأمن بمدينة سيدي قاسم، بشكل قاطع، تسجيل أية واقعة اعتداء جسدي داخل مسجد خلال شهر رمضان، كما نفت استخدام السلاح الأبيض في مواجهة أي من المصلين. وفي المقابل، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني تلقى "الأول" نسخة منه، تؤكد مصالح الأمن أن الواقعة الوحيدة والمعزولة التي تم تسجيلها خلال هذا الشهر، كانت بمسجد حي عبد الخالق 2 بمدينة مشرع بلقصيري وليس بسيدي قاسم، وذلك عندما قام شخص مصاب باضطراب نفسي بمباغتة شخص كان يؤدي صلاة التراويح بباحة المسجد، وأصابه من الخلف بعصا دون أن يتسبب له في جروح. وإذ تؤكد مصالح الأمن هذه المعطيات، موضحة أنه تم إنجاز مسطرة قانونية في النازلة وأحيلت على النيابة العامة المختصة بعدما فضل الشاكي عدم المتابعة القضائية.