يعيش المجلس الجماعي لمدينة صفرو "بلوكاج" منذ مدة بسبب انسحاب أعضاء من الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، من الأغلبية المسيرة للمجلس والتحاقها بالمعارضة، بالاضافة إلى الاتهامات التي تلاحق رئيس المجلس، جمال الفلالي، المنتمي لخزب العدالة والتنمية، متعلقة ب"سوء التدبير" و"تبديد أموال عمومية". وحسب مصادر مطلعة فإن "حزب العدالة والتنمية بصفرو بعيش اسوأ تجربة في مساره السياسي، وذلك بعد خروج كل من حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الإشتراكي والتحاقهما بالمعارضة الى جانب حزبي الحركة الشعبية والاستقلال، وتبرير هذا الخروج بالقرارات الانفرادية لرئيس بلدية صفرو، التي تعيش للعام التاني على واقع البلوكاج بعد خروج هذين الحزبين كان اخر فصول هذا البلوكاج الدورة الاستثنائية الاخيرة حيث ثم رفض جميع النقط وعدم التصويت عليها". وتابعت ذات المصادر أن الرئيس مما سيحتم أقدم على إرسال كتاب إلى عامل إقليمصفرو لمطالبته بتفعيل المادة73 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/14 ومطالبته بحل المجلس وذلك راجع إلى أن الرئيس لديه عجز بالميزانية تقدردب286 مليون سنتيم هذا العجز يعد سابقةً في تاريخ بلدية صفرو منذ انشاءها بعدما ترك له الوزير السابق عبد اللطيف معزوز فائض قدر تقريبا 2مليار سنتيم". وأضافت المصادر "ويعزى هذا العجز حسب فرق المعارضة إلى عدم ترشيد النفقات كون مصاريف التسير تفوق المداخييل، فمصاريف التسيير لم تأخذ بعين الإعتبار التجهيزات الضرورية لتسير المرفق الجماعي كشراء آليات لحفر المقابر واعتماد العمال على آليات تقليدية وكذا إصلاح (آلة الطراكس) التي تعتبر من الضروريات للمساهمة في طمر النفايات المنزلية وتنظيف النقط السوداء مما لجأ الرئيس الى كراء آليات للقيام بهذه المهمة، وهو ما ارهق كاهل الميزانية". وكشفت المصادر لموقع "الأول" أن الرئيس، "ولتغطية فشله في التسير يلقي باللوم على المعارضة علماً أن الديمقراطية تقتضي أن يقدم الرئيس استقالته بفقدانه الأغلبية التي هي أداة للتسير". ومن النقط التي اتارث نقاشا حادا، تقول مصادرنا، " هو إخراج المطرح المراقب إلى الوجود والاتفاقية الأخيرة التي رفضتها المعارضة"، حيث أنه "في بداية ولاية الرئيس كان عليه أن يتمم المجهودات التي قام بها الرئيس السابق، بالمقابل كان للرئيس الحالي تصور بتحويل المطرح المراقب إلى مطرح للمعالجة بمساهمة وزارة البيئة تفوق بكثير مساهمة وزارة الطاقة التي اعتبرتها المعارضة غير واضحة وتدخل في خانة تقييم عمل الوزارة خلال الولايتين التشريعيتن الأخيرتين فإذا اعتبرنها ملحق إتفاقية يجب تحديد المبلع في مليار سنتيم". وأوضحت ذات المصادر أن "مدينة صفرو تعيش في عهد حزب العدالة والتنمية دون بوصلة تنموية، رغم أن أول توصية أوصى بها العامل السابق خلال تنصيب الرئيس جمال الفيلالي في بداية ولايته هي العمل على تنمية المدينة والاهتمام بالعنصرالبشري، لكان واقع الحال ومنذ خمس سنوات من تسير اخوان سعد الدين العثماني لبلدية صفرو ازدادت الأوضاع سوءا وعرفت تراجعا في تسير أهم المرافق الحيوية بالمدينة".