أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن لا جديد بعد فيما يتعلق بمراجعة إدارة الرئيس، جو بايدن، للسياسة الأميركية تجاه الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب، مؤكدا دعم الجهود الأممية لتحقيق السلام في الصراع الطويل. وقال برايس في مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين: "سنواصل دعم مسار الأممالمتحدة لتطبيق حل عادل ودائم لهذا الخلاف الطويل الأمد في المغرب. وسندعم عمل بعثة الأممالمتحدة على الاستفتاء في الصحراء الغربية ومراقبة وقف النار وتفادي العنف في المنطقة". من جهة أخرى، أبدى برايس تفاؤله بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وقال: "نرحب بالخطوات الجديدة التي يتخذها المغرب لتحسين العلاقة مع إسرائيل"، وأشار إلى "أن العلاقة بين البلدين سيكون لها فوائد للدولتين على المدى الطويل". وشهد اتفاق المغرب الذي أبرم في دجنبر دعم واشنطن لسيادة الرباط على منطقة الصحراء. وأعلن ترامب، في دجنبر الماضي، اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل، بالإضافة إلى اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء.