خرجت ساكنة مدينة الفنيدق للجمعة الثالثة على التوالي من أجل الاحتجاج، حيث طالب سكان المدينة المجاورة لمعبر سبتةالمحتلة الحدودي المغلق، بتحسين الأوضاع الاجتماعية للساكنة، وتوفير بدائل اقتصادية وفرص الشغل للنساء والشباب العاطلين. وكانت الاجتماعات التي عقدت بمقر عمالة المضيقالفنيدق والتي ترأسها والي الجهة محمد امهيدية وعامل عمالة المضيقالفنيدق ياسين جاري، قد تمحورت حول إقلاع اقتصادي بتراب العمالة، وسبل تنزيل الاجراءات الآنية للمساهمة في تحسين ظروف عيش الفئات في وضعية هشاشة. وارتباطا بذلك، وبهدف توفير مناصب عمل مستعجلة دعما لتلك الفئات الهشة، تم ادماج ازيد من 200 امراة لا يتوفرن على أية مؤهل علمي في الانعاش الوطني، كما تم ادماج اكثر من 600 منصب شغل لفائدة ممتهني التهريب المعيشي بالمناطق الصناعية التابعة لجهة طنجةتطوانالحسيمة، كانت وزارة الداخلية قد قامت في وقت سابق بتسجيلهم لايجاد بديل عن التهريب والوضعية الصعبة واللا انسانية التي كان يعاني منها العاملين في التهريب بالمعبر الحدودي.