ضربة جديدة تلقاها حزب العدالة والتنمية، من خلال الموقف الأخير الذي أعلنت عنه السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، باعتبارها أكبر تجمع لهيئات سياسية وجمعوية ونقابية وشخصيات المناهضة ل"التطبيع" مع إسرائيل. وقررت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في اجتماعها المنعقد بتاريخ 10 فبراير الماضي تجميد عضوية حزب العدالة والتنمية بالمجموعة، بسبب توقيع الأمين العام ل"البيجيدي" ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني لإثفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل، وتعبير بعض قيادات الحزب الوزراء في الحكومة ترحيبهم بزيارة إسرائيل بصفتهم الحكومية. وجاء في بيان مجموعة العمل الوكنية من أجل فلسطين، "مع التأكيد على اعتزازها بكل المناضلين داخل هذا الحزب الذين عبروا بوضوح عن رفضهم وإدانتهم الصريحة لكل الخطوات التطبيعية واستمرارهم في مقاومة التطبيع والعمل على فرض التراجع عنه". وتابع البلاغ: "إنطلاقا مما عرفه المغرب من خطوات تطبيعية مدانة بالتوقيع على اتفاقية التطبيع من طرف رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ومن مبادرات وتصريحات لبعض قيادات الحزب متناقضة مع مواقف المجموعة الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة".