تعهد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة، بشأن فاجعة طنجة التي راح ضحيتها أمس الإثنين 28 شخصا، داخل وحدة صناعية للنسيج غير قانونية. وبعد مرور ساعات على وقوع الحادث الذي هزّ مشاعر المغاربة في مختلف البقاع، قال العثماني في تدوينة على صفحته الرسمية ب"فيسبوك"، إنه فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مضيفا: "هناك مغاربة أزهقت أرواحهم ولا يمكن المرور على ما وقع مرور الكرام". وجاء في تدوينة العثماني كذلك: "أسأل الله تعالى أن يرحم ضحايا هذه الفاجعة المؤلمة، التي أحزنتنا جميعاً، وأن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان". وكانت السلطات المحلية لولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، قد أعلنت في بلاغ، أن وحدة صناعية سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة، عرفت صبيحة يومه الإثنين 8 فبراير الجاري، تسربا لمياه الأمطار، مما تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية. ووفق ذات المصدر، تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ظروف وحيثيات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات.