تشهد، اليوم الثلاثاء، محكمة الاستئناف بطنجة فصلاً جديداً من محاكمة قاتل الطفل عدنان ومنعه من المتهمين. وكانت المحكمة قد قررت تأخير جلسة محاكمة قاتل الطفل عدنان إلى 29 دجنبر الحالي، بطلبٍ من هيأة الدفاع التي تقدمت بملتمس لترجمة نسخة تقرير الخبرة الطبية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى 12 ملتمسا تقدمت به هيأة دفاع المنتمية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة. ويتابع في الملف الذي شغل الرأي العام الوطني، وخلّف موجة من الغضب، أربعة أشخاص، من بينهم المتهم الرئيسي، بتهم تتعلق ب"جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، الذي سبقته جناية التغرير، بقاصر يقل عمره 12 سنة، واستدراجه، واحتجازه، وهتك عرض قاصر بالعنف والاحتجاز، المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة واخفاءها وتلويثها، ودفنها خفية".