علم موقع "الأول" أن ثلاث نساء وضعن ترشيحاتهن، أمس السبت، للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية بعد أن تم إلغاء انتخاب الرئيسة السابقة إيمان صبير، بقرار قضائي، وتبليغها به من طرف عامل عمالة المحمدية. وكشفت مصادر مطلعة ل"الأول" أن كلا من مليكة الفد عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وزبيدة توفيق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وإيمان صبير عن حزب العدالة والتنمية تقدمن رسمياً بترشيحهن، للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي. وتابعت ذات المصادر، أن مليكة الفد، التي تبقى أكثر الأسماء الثلاثة قرباً من انتزاع الرئاسة، قد تمكنت من الحصول على تزكية حزبها للترشح، فيما لا يزال موقف الأحرار الذي يقوده رجل الأعمال هشام أيت منا، لم يعلن بشكل صريح عن الإسم الذي سيدعمه بين المرشحات الثلاث بالرغم من أن زبيدة توفيق، وكيلة لائحة النساء في الانتخابات الجماعية الماضية، قد أعلنت عن ترشيحها. وأوضحت المصادر، أنه من المستبعد أن يدعم الأحرار زبيدة توفيق، فترشيحها بمتابة تمويه من أيت منا، الرجل القوي في المحمدية، والذي له تأثير حتى على الأحزاب الأخرى بالمدينة، لأن توفيق، ليس لديها أي تجربة سياسية سابقة في تدبير الشأن المحلي، وتبقى اسماً غير معروف لدى ساكنة المحمدية. وأفادت مصادرنا، أن أحزاب المعارضة في المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، ومعها مجموعة الرئيس السابق حسن عنترة، من المنتظر أن تصوت لصالح الفد، وحتى الاتحاديين المنقسمين في المجلس يبدو أنهم توحدوا لدعم مرشحتهم مليكة الفد، مقابل إعادة ترشيح "البيجيدي" لإيمان صبير.