بعد إلغاء إنتخاب رئيسة المجلس البلدي لمدينة المحمدية، إيمان صبير، وتبليغها بالقرار من طرف عامل عمالة المحمدية، علم "الأول" أن هذا الأخير حدد يوم السبت المقبل، كآخر أجل من أجل استقبال الترشيحات لرئاسة المجلس. وحسب مصادر مطلعة، تجري المفاوضات بشأن الإسم الذي سيخلف صبير على رأس المجلس البلدي للمحمدية بين الفرقاء السياسيين الممثلين في المجلس، لكن تبقى الاتحادية مليكة الفد، الإسم البارز الذي يتم تداوله بقوة للظفر بالرئاسة. وبخصوص حزب العدالة والتنمية، فإنه يتجه نحو إعادة ترشيح صبير، ممنياً النفس ب 22 صوت حصل عليها خلال آخر دورة والتي تم الطعن فيها، لكن في المقابل تسعى المعارضة الممثلة في أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى بعض الأعضاء من الاتحاد الاشتراكي، ومجموعة حسن عنترة الرئيس المعزول، إلى وضع مليكة الفد، المنتمية للحزب الاتحاد الاشتراكي، كمرشح وحيد، للمنافسة على الرئاسة.