أدانت المحكمة الإبتدائية باليوسفية، متهمة بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة ألف درهم، من أجل تهمة إنتاج وتوزيع مواد إباحية، بعد تنازل زوجها حيث كانت متابعة من أجل الخيانة الزوجية، وبالتالي سقوط الدعوى العمومية. وأضاف موقع "الأحداث أنفو"، أن المتهمة التي تبلغ من العمر 28 سنة، تمت إحالتها من طرف مصلحة المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، بعد شكاية تقدم بها زوجها، يتهمها من خلالها بالخيانة الزوجية عبر فيديوهات وصور خليعة مع مواطن خليجي. الزوج، أطلع عناصر الدرك الملكي على مضمون الهاتف الذي هو عبارة عن صور خليعة تعود لزوجته وهي في وضعية مخلة بالحياء، إضافة إلى كم هائل من الرسائل النصية والصوتية التي تتبادلها زوجته مع خليلها الخليجي. الزوج، البالغ من العمر 38 سنة وخلال البحث التمهيدي، صرح أن المشتكى بها تعد زوجته على سنة الله ورسوله، منذ ما يناهز الثلاث عشرة سنة ، رزقا على إثرها بابنتين، الأولى في ربيعها العاشر والثانية لم تتجاوز بعد الخمس سنوات. ويضيف أنه منذ ثلاث سنوات خلت، لاحظ ظهور بعض التغيرات على نمط علاقته بزوجته بعدما تغيرت تصرفاتها اتجاهه، من قبل إمساكها عن معاشرته، وسعيها أيضا في الدخول معه في نزاعات لأتفة الأسباب، وهو ما يدفعها بين الفينة والأخرى مغادرة بيت الزوجية والإتجاه صوب منزل والدها. كما صرح أيضا، أنه ضبط زوجته وهي تتبادل أطراف الحديث مع أحد أفراد عائلتها المطلق، الذي سبق له أن طلب منها الإبتعاد عنه، لكنها رفضت ذلك بعلة أنه يدخل في إطار حريتها، مما دفعه إلى تعريضها للضرب، وهي حجة مناسبة لمغادرة بيت زوجها والتوجه ثانية إلى منزل والديها، حيث تجد حريتها في التواصل مع من تحب. والدة الزوج التي تسكن برفقته، بعد ضبطها لزوجة ابنها وهي تأخذ صورا لها في وضعيات حميمية وعارية تماما، أخبرت إبنها الذي تربص بزوجته ودخل خلسة إلى منزله ليجد زوجته تتبادل أطراف الحديث ( صوت وصورة ) مع شخص يجهل هويته، وما إن لمحته حتى سارعت إلى إقفال وإخفاء الهاتف، ليدخل معها في مشادات تمكن في الأخير من انتزاعه، وبعدما فطنت إلى أن زوجها سيبلغ عنها، غادرت المنزل في اتجاه محل سكنى شقيقتها، وبعد عدة محاولات لم يتمكن من الولوج إلى محتوى الهاتف لكونه مقفل بواسطة قن سري. وحوالي الساعة الخامسة مساء، قام الزوج باصطحاب ابنته الصغرى إلى المدرسة، وفي طريقهما عرجا على أحد مصلحي الهواتف، الذي طلب منه فك القن السري لهاتف الزوجة، إلا أن ابنته أخبرته أنها على معرفة به، ليتأتى له ولوج محتوياته والإطلاع على الصور الخليعة والرسائل الخطية والصوتية لزوجته. الزوجة، وبعد البحث معها اعترفت بالمنسوب إليها معللة تصرفاتها بالظروف المادية التي تعيشها،ومن المعاملة السيئة والعنف اليومي لزوجها.