كشف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر بأن الهجوم الذي وقع في وسط العاصمة فيينا أحد منفذيه "إرهابي إسلاموي واحد على الأقل". وقال، إن المهاجم كان من المتعاطفين مع تنظيم "داعش"، "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً في نفس الوقت إلى أن هناك احتمال لوجود جناة آخرين. وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى أربعة هم رجلان وامرأتان بحسب آخر المعلومات الصادرة عن السلطات النمساوية بعد تأكدت وفاة ضحيتين من المصابين. وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وهو العدد الذي تمّ تصحيحه صباح الثلاثاء على ما يبدو. وجرح في الهجوم ما لا يقل عن 14 آخرين، غالبيتهم في حالة حرجة، وفق تصريحات الشرطة النمساوية التي قتلت أحد منفذي الهجوم. ومن المقرر أن يعقد المستشار النمساوي، سسباستيان كورتس، اجتماعا مع حكومته ويوجه كلمة للشعب صباح اليوم الثلاثاء بعد اعتداء أثار صدمة أخرى في أوروبا بعد أيام من اعتداء الطعن الذي حدث في كنيسة مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيته ثلاثة قتلى وستة جرحى، وسبقه ذبح المدرس صامويل باتي بباريس. وحسب السلطات النمساوية، لا يزال مشتبه به واحد على الأقل طليقا، بينما قتل آخر. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مقاطع مصورة لمسلح يجري في شارع مرصوف وهو يطلق النار ويصيح. يذكر أن الهجوم وقع قبل ساعات من الإغلاق العام الجزئي الذي من المقرر سريانه بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا حيث ستُغلق المطاعم والمقاهي والفنادق وتُفرض قيود على الحركة خلال الليل.