يمثل اليوم الأربعاء 7 أشخاص، بينهم قاصران، أمام قاضي تحقيق مختص في قضايا الإرهاب، للتحقيق معهم في الجريمة، التي راح ضحيتها معلم فرنسي جرى قطع رأسه قرب مدرسة بضواحي باريس. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المحققين سينظرون بشكل خاص في رسائل تبادلها القاتل على "واتساب" مع أب تلميذة لمعرفة ما إذا كان تواطأ معه. وقالت مصادر إن الأشخاص السبعة هم قاصران، يشتبه بأنهما قبضا مبلغا ماليا من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحية، ووالد تلميذة شن حملة ضد المدرس المغدور، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنهم أقلوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحا. وتم قطع رأس المعلم صموئيل باتي، يوم الجمعة الماضي، عند مغادرته مدرسته في ضواحي باريس، على يد شاب يبلغ من العمر 18 عاما، من أصل شيشاني. وقتلت الشرطة بالرصاص هذا الشاب الجاني. وتقول السلطات الفرنسية إن الشاب مقترف الجريمة قتل المعلم لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية اعتُبرت مسيئة للنبي محمد، أثناء درس عن حرية التعبير.