حالة من الاستنفار شهدتها مدينة الهرهورة ليلة أول أمس الإثنين الثلاثاء، بسبب غضبة ملكية، حيث حل والي جهة الرباط محمد اليعقوبي بالهرهورة، إلى جانب عامل تمارة، الذين قضوا ليلة بيضاء، مباشرة بعد زيارة الملك محمد السادس للهرهورة، ومعاينته للأشغال التي تمت والتي ترامت على الحزام الأخضر والغابة، من خلال إنجاز طرق ووضع بوابات خشبية كلفت أموالا طائلة. وأضافت تقارير إعلامية، أن التعليمات صدرت بإزالة الإضافات التي تمت بالغابة؛ وهو ما عجل بإغلاق الطريق التي تم إحداثها، والتي تربط الهرهورة بالطريق الساحلي بتمارة. و أوضح المصدر ذاته، أن حالة استنفار أعلنت في صفوف كبار المسؤولين بالسلطة على مستوى ولاية الرباط وعمالة تمارة الذين حلوا بالهرهورة، وبقوا إلى حدود الثانية صباحا في انتظار استكمال أشغال بناء سور إسمنتي لإغلاق وحجب الطريق بشكل نهائي، وسط توقعات بأن يعصف هذا الملف بعدد من الأسماء. وأكدت مصادر "الأول"، أنه تمت صباح يومه الأربعاء، إعادة فتح قنطرة الرمان أمام حركة السير، كما تم هدم الجدار الذي تم تشييده أمس الثلاثاء. حري بالذكر أن هذه الطريق الرابطة بين الهرهورة وتمارة، تم تدشينها في يوليوز الماضي، و كلف إنشاؤها 3 ملايير سنتيم و إستغرق إنجازها 6 أشهر من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة للمغرب.