قضى والي العاصمة الرباط ومسؤولون كبار ليلة بيضاء بالهرهورة بعد غضبة ملكية، بحيث حل الوالي اليعقوبي بالهرهورة، إلى جانب عامل تمارة، وسط استنفار كبير، مباشرة بعد زيارة الملك محمد السادس للهرهورة، ومعاينته للأشغال التي تمت والتي ترامت على الحزام الأخضر والغابة، من خلال إنجاز طرق ووضع بوابات خشبية كلفت أموالا طائلة. وذكرت المساء، أن التعليمات صدرت بإزالة الإضافات التي تمت بالغابة؛ وهو ما عجل بإغلاق الطرق التي تم إحداثها، والتي تربط الهرهورة بالطريق الساحلي بتمارة. و أوضح المصدر ذاته، أن حالة استنفار أعلنت في صفوف كبار المسؤولين بالسلطة على مستوى ولاية الرباط وعمالة تمارة الذين حلوا بالهرهورة، وبقوا إلى حدود الثانية صباحا في انتظار استكمال أشغال بناء سور إسمنتي لإغلاق وحجب الطريق بشكل نهائي، وسط توقعات بأن يعصف هذا الملف بعدد من الأسماء.