تفاجأ مواطنون بالهرهورة نواحي الرباط امس الثلاثاء من قرار إغلاق قنطرة حديثة التشييد تربط بين الجماعة ومدينة تمارة. واستفاقت ساكنة الجماعة على هدير الآليات الثقيلة وعمال البناء الذين حلوا بمداخل قنطرة "الرمان"، التي جرى افتتاحها شهر يوليوز المنصرم، منذ ساعات الصباح الأولى من أجل إغلاقها، حيث شرع عمال بتشييد أسوار بمدخلي القنطرة للحيلولة دون مرور السيارات والمواطنين. وتسبب إغلاق القنطرة في اختناقات مرورية على مستوى القنطرة القديمة التي تربط الهرهورة بتمارة والتي أصبحت بعد القرار الجديد المنفذ الوحيد لمئات السيارات من أجل العبور نحو من وإلى الجماعتين، ما أدى إلى ارتباك في حركية السير والجولان، خاصة في ساعات الذروة. واستدعى الوضع الجديد الاستعانة بالعديد من عناصر الدرك الملكي لتحرير الاختناقات المرورية التي تسبب فيها اضطرار مئات العربات للمرور من القنطرة القديمة. ولا تعرف لحدود الساعة الأسباب الكامنة وراء قرار الإغلاق. وكانت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قد افتتحت في 20 يوليوز المنصرم القنطرة الجديدة التي تربط مدينة الهرهورة بمدينة تمارة، وذلك على مستوى النقطة الكيلومترية PK 3 بالطريق السيار الرباط – الدارالبيضاء. وحسب ياسر حجوط، مهندس مكلف بالأشغال بالشركة الوطنية للطرق السيارة، فقد كلف المشروع غلافا ماليا قيمته 30 مليون درهم، فيما استغرقت فترة الأشغال 6 أشهر، مشيرا في تصريح سابق للموقع أن القنطرة المزدوجة الجديدة تهدف لتخفيف الضغط عن القنطرة القديمة.