توفي أمس الأحد عبد السلام الدباغ، المناضل في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمهندس الزراعي، والبرلماني السابق بدائرة صفرو، و عضو لجنة العلاقات الخارجية للحزب، ومستشار عبد الرحمان اليوسفي السابق. ويعتبر الدباغ من المناضلين الاتحاديين، الذي تدهور وضعهم الاعتباري في عهد القيادة الجديدة، حيث بعد أن كان مستشارا لليوسفي، أصبح مهمشا داخل لجنة العلاقات الخارجية للحزب، رغم علاقاته المتشعبة بالأحزاب اليسارية في العالم بأكمله. ويحكي الاتحاديون أنه قبل سنتين اقترح على الراحل عبد السلام الدباغ أن يترشح لرئاسة لجنة إفريقيا بالاممية الاشتراكية، نظرا لعلاقاته الكبيرة والتاريخية بالأحزاب الافريقية من طرف قياديين بالمنظمة، لكن ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب اقترح ابنته خولة لرئاسة للجنة، وهو ما جعل الكاتب العام للأممية الاشتراكية لويس أيالا، يغضب غضبا شديدا بسبب ترشيح لشكر لابنته، ويرفض ذلك رفضا باتا، مما أضاع على الحزب وعلى المغرب فرصة ترؤس لجنة مهمة بالأممية الاشتراكية. بل إن بعض الاتحاديين يتحدثون عن أن "الفقصىة" هي التي قتلت عبد السلام الدباع.