يرتقب أن تحسم حكومة سعد الدين العثماني، يوم غد الإثنين، في عريضة الحياة المطالبة بإحداث صندوق مكافحة السرطان، وذلك بعد مضي تسعة أشهر على تسليمها لرئاسة الحكومة. وقال وكيل عريضة الحياة، عمر الشرقاوي، إنه يجهل فحوى رأي الحكومة، معربا عن أمله في سماع موقف الموافقة، سيما بعد الأصداء الإيجابية التي تلت وضعها بين يدي رئاسة الحكومة. وكان رئيس الحكومة قد أعرب عن شكره وتقديره الكبيرين لأصحاب العريضة ووكيلها، ولكافة الذين دعموها بتوقيعاتهم، وقال إن ذلك يعبر عن حس وطني وإنساني عال، ويمثل تفعيلا للديمقراطية التشاركية. وأكد العثماني أن هذه أول تجربة لعريضة تصل إلى مرحلة إعداد تقرير، وإعطاء رأي في شأنها، مبرزا أنها أبانت عن تعبئة مهمة، تجسدت في جمع أكثر من 40 ألف توقيع، مشيرا إلى أن ذلك عمل مشكور ومقدر حظي باهتمام ومتابعة الحكومة، وأنها تجربة يقتدى بها في تفعيل الديمقراطية التشاركية. وتتوخى عريضة إحداث صندوق مكافحة مرض السرطان إحداث مورد مالي قار لدعم وتقديم تغطية شاملة لمرضى السرطان بجميع أنواعه، على أن يضم ملف طلب التغطية الشاملة مطبوعا للطلب، والاستفادة من التغطية الصحية متضمنا لتصريح بالشرف، وشهادة طبية تثبت الإصابة بمرض السرطان.