علم موقع "الأول" أن القيادي الاستقلالي محمد سعود (عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال) والنائب الأول لإلياس العمري في جهة طنجة، غادر المغرب إلى بلجيكا هربا من اعتقاله بتهمة إصدار شيك بدون رصيد. وكان سعود قد تعرض للتوقيف خلال الانتخابات الجماعية السابقة بفعل مشاكل مالية مع مجموعة من الأطباء بمدينة العرائش، ما جعله يلتجئ إلى عبد العزيز الودكي، رئيس جماعة ريصانة الشمالية، القريبة من العرائش، الذي أقرضه 100 مليون سنتيم لحل مشاكله مع الأطباء، سلمه سعود مقابلها شيكا بنفس المبلغ، وعندما علم سعود بأن الودكي سيدفع الشيك إلى المحكمة سارع إلى مغادرة المغرب. وأصدرت النيابة العامة مذكرة بحث في حق المعني بالأمر.