حذر حزب العدالة والتنمية من ما وصفها ب"بلقنة" المشهد السياسي وطنيا ومحليا، وهي البلقنة التي قال إنها "لن تكون نتيجتها سوى تعطيل فاعلية المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني أو الجماعي، في زمن تتأكد فيه الحاجة الماسة لبلادنا إلى النجاعة المؤسساتية والفعالية في الإنجاز". وشدد "البيجيدي" في بلاغ أعقب اجتماع أمانته العامة أول يوم أمس الإثنين، على أنه "من واجب الجميع العمل على تفادي أي تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي، والإجهاز على مكتسبات تم تحقيقها في مجال تعزيز مصداقية العملية الانتخابية وطابعها الديمقراطي وفي مجال تقليص مظاهر الفساد الانتخابي". وترى أمانة "المصباح"، أن التوجه العام الذي ينبغي أن يحكم الإعداد للانتخابات المقبلة هو تعزيز الضمانات القانونية والتدابير التنظيمية التي تسير في اتجاه تعزيز الاختيار الديمقراطي وتحصين المكتسبات القانونية التي تعزز المسؤولية السياسية للحكومات المنبثقة عنها، بهدف تقوية تقة الناخبين في المؤسسات المنتخبة وإفراز أغلبيات مستقرة ومنسجمة. وفي سياق التشاور الذي تباشره وزارة الداخلية حول الإعداد للانتخابات القادمة، دافع الحزب على ترشيح المغاربة المقيمين بالخارج في الانتخابات، داعيا إلى ضرورة اعتماد آليات قانونية لدعم ترشيح مُشَرِّفٍ للمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، "وفاء لمقتضيات الفصل 17 من الدستور ونهوضا بالحقوق السياسية لفئة عزيزة علينا جميعا من أبناء وطننا، بما يسهم في تعزيز بناء الثقة". على حد تعبير بلاغ الأمانة العامة ل"المصباح".