علم موقع "الأول" أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يسابق الزمن خلال هده الأيام لجمع توافق بين الأحزاب السياسية المتواجدة في المعارضة، للتنسيق بينها بخصوص الحصول على دعم مالي يساعدها في الدخول غمار الانتخابات المقبلة، وهو نفسه ما ذهب إليه خلال اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء، بين وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والأمناء العامين للأحزاب. ويقود وهبي حزب مصادر مطلعة، تنسيقا بين الأحزاب المعارضة لمناقشة، الدعم الموجه لها، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل التعديل في قانون الانتخابات، وغيرها من المواضيع التي لها علاقة بالاستحقاقات المقبلة التي ستجري أطوارها خلال السنة المقبلة. وكشفت مصادرنا، أن "أحزاب المعارضة تشتكي من غياب الأموال للانتخابات المقبلة وتريد الدعم، وتأكد أنها ستتقدم بمذكرة مشتركة للحكومة بهذا الشأن"، وقد تدخل كل من نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام للبام، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اللقاء مع لفتيت وبحضور باقي الأحزاب، في موضوع الدعم المالي،كما أن وهبي كشف وجود مذكرة مشتركة، للأحزاب الثلاثة. مصادرنا تقول، "إن وهبي ورث حزب الأصالة والمعاصرة، مشتت الهياكل، وحتى الدعم الذي لقيه "البام" منذ نشأته، مادياً، قد انقطع، بالإضافة إلى أن عددا كبير من الأعيان اللذين كان يعوّل عليهم الحزب، خلال الانتخابات السابقة لدعم حملته الانتخابية غادرو الجرار بعد انتخاب وهبي أميناً عاماً، وانتهاء وهم حزب الدولة، وهو ما يفسر تحركات هذا الأخير للحصول على الدعم المالي، وضغط من أجل أن تكون الحصة كبيرة منه، والذي من دونه ستتقلص أكثر حظوظ البام في التواجد مع الكبار كما كان سابقاً".