أخرج قرار فرنسا بعدم التصويت على يهودية القدس، داخل منظمة اليونيسكو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن صوابه، ليصف القرار الفرنسي بأنه موقف سخيف. واضطر الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، للتعليق على هذا القرار، أمام البرلمان الفرنسي، بالقول إن "السياسة الفرنسية لن تتغير وهي واضحة فيما يخص الدفاع عن حرية الزيارة والعبادة في القدس، المدينة التي تجمع بين الديانات السماوية الثلاث". هذا الموقف عبّر عنه أيضا وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك إيرو، بقوله إن "القدس مِلك لكل المؤمنين سواء كانوا مسيحيين أو يهودا أو مسلمين"، مضيفا أن "لاشيء في تصويت فرنسا يجب أن يفسر على أنه تشكيك في وجود التاريخ اليهودي في القدس، وإذا حصل سوء فهم للتعبير الذي تم توظيفه في نص القرار فأنا آسف". وكانت "اليونسكو" قد دعت إلى إعادة الوضع القائم الذي كان حتى سبتمبر 2000 في المسجد الأقصى، حين كانت الأوقاف الأردنية صاحبة السيطرة الكاملة.