قررت شركة “جونسون أند جونسون” التوقف عن بيع منتوجها الأساسي، مسحوق “جونسون” للأطفال، في الولاياتالمتحدة وكندا. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، فإنّ “الشركة العملاقة في تجارة منتجات الرعاية الصحية، تواجه آلاف الدعاوى القضائية من مستهلكين يزعمون أن هذه المنتجات الشركة تسببت في إصابتهم بمرض السرطان”. وذكرت الشركة العملاقة في تجارة منتجات الرعاية الصحية أنها ستوقف في الأشهر المقبلة مبيعات المسحوق، التي تشكل نحو 0.5 في المئة من تجارتها في الولاياتالمتحدة، على أن يواصل الباعة بالتجزئة بيع المخزون الحالي. وأضافت شركة جونسون آند جونسون أن هذه الخطوة تأتي كجزء من من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة جائحة “كوفيد-19”. وأكدت أن الطلب على بودرة التلك انخفض في أميركا الشمالية بسبب “تغيير عادات المستهلكين، والتضليل بشأن سلامة المنتج”، مما جعلها تواجه “وابلا مستمرا” من المحامين لمقاضاة الشركة. وتواجه الشركة أكثر من 16 ألف دعوى قضائية تزعم أنها باعت مساحيق ملوثة بمادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة، وتقاعست عن تحذير المستخدمين، غير أن الشركة دافعت باستمرار عن سلامة منتجاتها.