كثر الحديث مؤخرا عن الأضرار الجانبية لعدة أدوية اعتمدتها دول عديدة في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، وهي عقارات مخصصة لعلاج أمراض مثل الملاريا والإيبولا ونقص المناعة المكتسبة ومضادات الانفلونزا. في هذا الصدد صرحت المغربية سارة بلالي، دكتورة علم الأحياء الدقيقة ومهندسة البحث العلمي، والتي تشتغل ضمن فريق فرنسي بمختبر البروفيسور ديدييه راوولت، بأن عقار هيدروكلوروكين ليس له آثار جانبية. وكشفت الدكتورة المغربية في تصريح صحفي عبر قناة “سكاي نيوز عربية”، أن فريق العمل بالمختبر المذكور، قام بعلاج 300 ألف شخص، ولم تكن هناك أي مضاعفات جانبية. وأوضحت سارة بلالي أن الحالات المعالجة خضعت لتخطيط قلبي قبل البدأ في العلاج، وثلاثة أيام بعد انتهائه، وذلك لمعرفة مدى تجاوب المريض مع الدواء ورصد المضاعفات الممكنة على صحته. وأشارت سارة إلى أن الغرض من اعتمادهم لهذا البروطوكول العلاجي المعتمد في فرنسا وفي المغرب وفي عدد من الدول هو علاج المرضى، بعيدا عن البحث عن منافسة شركات الأدوية وعن أي ربح مادي. كما أكدت أن ما يقارب 50 في المائة من الأطباء عبر العالم اعتمدو علاج الأزيتروميسين أو الهيدرو كلوروكين، وباقي الأطباء يرفضون هذا العقار لأنه لم يبين فعالية في تجربة سريرية، مضيفة أن التجارب السريرية تأخذ وقتا طويل كي تظهر فعالية في علاج ما، مشددة على أن فريق العمل بمختبر البروفيسور ديدييه راوولت بين أن هذا العلاج فعال ولذلك قام بتبنيه.