فجرت الممثلة ماجدة أصدور فضيحة من النوع الذي عادة ما تصمت عنه الكثير من الممثلات والمغنيات. فقد قدمت أصدور شكاية إلى وكيل الملك بمدينة أصيلة ضد مدير كاستينغ تابع لواحدة من كُبرى شركات الإنتاج السينمائي بالمغرب، بعد أن تحرش بها، وأراد أن يُجرِّدها من ملابسها بالقوة. وتعود تفاصيل القضية، حسب ما صرحت به ماجدة لموقع "الأول"، إلى يوم 8 مارس المنصرم، عندما توصلت باستدعاء للكاستينغ (اختيار الممثلين) بمدينة أصيلة، حيث تدور أحداث مسلسل "اللُّبان الأحمر" الذي كانت ستلعب فيه ماجدة دور الخادمة مرجانة. "عندما قدمت من طنجة التي أقطن بها، إلى أصيلة، استقبلني "أمين. و"، مدير الكاستينغ، في العنوان المتفق عليه، لأفاجأ بأنني في شقة مفروشة وليس في مكتب كما أخبرني". وتحكي ماجدة: "عندها فوجئت بمدير الكاستينغ يساومني على العمل في المسلسل مقابل ممارسة الجنس معه، معربا عن إعجابه بي"، أوقفته بصرامة قائلة: أنا ممثلة محترمة، وما تقوم به لا يليق بك كمدير للكاستينغ ولا بالعمل الفني الذي تشتغل فيه، لأفاجأ به يصر على خلع ملابسي "المونطو". عندها بدأت أصرخ بصوت عال وأدفعه بكل ما أوتيت من قوة، فيما هو يحاول إغلاق فمي مع الاستمرار في التفوه بكلام سوقي أخجل من قوله، وعندما فشل في إقناعي أو إسكاتي تركني أغادر الشقة". وتضيف ماجدة أصدور: "اتصلت بالمركز السينمائي لأطلعهم عن الأمر، فأخبروني بأن هذا شأن البوليس والنيابة العامة، عندها توجهت إلى مركز الأمن بأصيلة وسجلت شكايتي". وأكدت ماجدة بأن "أمين. و"، مدير الكاستينغ، اتصل بها لمرات يطالبها بالصفح عنه والعودة للعمل في المسلسل، قبل أن يتبع ذلك برسائل نصية "ميساجات" يطلب منها فيها أن توقف مسار الشكاية وتتنازل عنها مستعملا عبارات من قبيل "غاديا تخرجي عليّ" و"غا تخرجي لي على خدمتي"، مضيفة أن مخرجا سينمائيا وممثلة مشهورة ومُنتجة اتصلوا بها يطلبون منها التراجع عن الشكاية، لاعتبارات اجتماعية وإنسانية، مؤكدين لها أن مدير الكاستينغ "مادار فيها ما يتشاف"، لكنها أصرت على الاستمرار في شكايتها "من أجل كرامتي ولوضع حد لاستغلال بعض المسؤولين للفنانات. يذكر أن مسلسل "اللُّبان الأحمر" من إخراج شوقي العوفير، وتلعب فيه الأدوار الرئيسية كل من سامية أقريو ونورة الصقلي والسعدية لديب ومليكة العمري.