يمضي المغرب قدما في الكشف عن مزيد من الحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد؛ فقد أعلن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن هذه الأخيرة ستقوم بتوسيع شبكة المختبرات التي تجري الفحوصات الخاصة بفيروس "كورونا” المستجد. وأكد اليوبي، اليوم الثلاثاء في تصريح صحافي، أن الوزارة، في إطار تفعيل المرحلة الثانية من المخطط الوطني لليقظة والتصدي ل”كوفيد 19″، تتوخى التشخيص الدقيق الذي يعتمد أعلى درجات الدقة وأرقى ما يوجد في تشخيص الحالات، وذلك عبر اكتشاف الحمض النووي للفيروس. ودون معطيات أوفى، لفت المسؤول عينه إلى أن المغرب سيعتمد لاحقا وسائل أخرى في التشخيص، لكن إشارته هاته تتزامن مع اقتناء المملكة، الخميس الماضي، أجهزة للكشف السريع عن “كورونا” من شركة Osang Healthcare الكورية الجنوبية، المتخصصة في صناعة وتوزيع المستلزمات الطبية. هذه الأجهزة المطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية، قادرة، بحسب تقارير إعلامية دولية، على اكتشاف وجود الفيروس في جسم الإنسان عن طريق الحمض النووي، وهي طريقة سريعة وسهلة لتمكن من تحديد المصابين ومنع انتشار الفيروس، وهي مجربة من لدن عدد من الدول الأوروبية.