قال قطاع الصحة التابع لجماعة العدل والإحسان إن “الدولة اتخذت تدابير احترازية للحد من انتقال عدوى الوباء بين المواطنين، لا نملك إلا تثمينها”، داعياً المواطنين إلى “التعاون من أجل إنجاحها وتيسير احترامها”، مطالباً ب”ضرورة المسارعة إلى معالجة آثارها الاجتماعية والاقتصادية على المواطنين”. وعبر قطاع الصحة للجماعة في بلاغ توصل الأول بنسخة منه ب”اعتزازه بكافة الأطر الصحية، وتنويه بالمجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي تبذلها رغم الأخطار المحدقة والظروف الحرجة التي تشتغل في ظلها. فكل الشكر وخالص الدعاء للمرابطين الشرفاء المضحين بجهدهم ووقتهم وحياتهم حفاظا على حياة الآخرين وضمانا لسلامتهم من تداعيات هذا الوباء”. وأعلن مهنيو الصحة المنتمون للعدل والإحسان عن استعدادهم ” للمزيد من الانخراط التام في كل المبادرات والأشكال التعبوية الهادفة إلى التصدي لهذه الجائحة ومساعدة المتضررين من آثارها”. وناشد البلاغ “مهنيي الصحة من أجل مزيد من الصبر والتضحية وبذل الجهد في سبيل العناية بالمرضى وحسن التواصل معهم بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة ضمانا لاستمرارية العلاجات”. كما أكد قطاع الصحة في الجماعة “على ضرورة احترام حقوق الإنسان في تطبيق الحجر الصحي واتخاذ الإجراءات المصاحبة الكفيلة بإنجاحه”. وشدد البلاغ “على ضرورة التزام الدولة بتوفير مقومات نجاح الإجراءات الاحترازية المتخذة، وتوفير الإمكانات والمعدات الصحية الكفيلة بحماية الأطر الصحية من كل المخاطر وضمان تأدية واجبهم في أحسن الظروف”