نظم العديد من النشطاء الفايسبوكيين المغاربة اليوم الثلاثاء احتجاجا الكترونيا ضد ما وصفوها بحملة الحجب والقرصنة التي طالت العشرات من حسابات النشطاء والصحفيين المغاربة في الأونة الاخيرة، وعلى رأس هؤلاء قياديين في جماعة العدل والإحسان. وكانت دعوات انطلقت منذ اسبوع على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك لجعل اليوم العالمي لحرية الصحافة يوما وطنيا للاحتجاج ضد ما يراه النشطاء المغاربة "تكميما للأفواه" وانتهاكا لحرية التعبير في الفضاء الافتراضي. ودخلت منظمة مراسلون بلا حدود على خط هذه اليوم الاحتجاجي بتغريدة تضامنية نشرها مكتب شمال افريقيا للمنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، وعبرت المنظمة عن دعمها وتضامنها مع النشطاء المغاربة في اليوم الوطني للاحتجاج على حجب وقرصنة الحسابات الفايسبوكية . يذكر ان حملة منظمة ضد حسابات النشطاء المعارضين والمستقلين المغاربة من طرف مجموعات قراصنة تدعي الدفاع عن ثوابت الممكلة المغربية، وطالت الحملة العشرات من حسابا النشطاء والصحفيين والكتاب ولا تزال مستمرة الى اليوم، ويستغرب بعض النشطاء عدم تدخل الدولة لوقف هذه الانتهاكات التي تطال حرية التعبير على شبكة الانترنت.