أكدت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، على الحاجة إلى إصلاح السياسة النقدية للمؤسسة المالية الرئيسية للاتحاد الأوروبي. وردا على أسئلة برلمانيي لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، أشارت لاغارد إلى أن هناك حاجة إلى “مراجعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي”، قصد مواجهة التباطؤ الاقتصادي المحتمل في منطقة الأورو. وتطرقت لاغارد، أيضا، لتوقعات البنك المركزي الأوروبي لمنطقة الأورو في سياق يتسم بضعف النمو، مع تبرير أهمية تدابير البنك من أجل إنعاش الاقتصاد الأوروبي. من جهة أخرى، أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الأولوية ستمنح، في إطار ولايتها، لتواصل أفضل مع العموم حول الحاجة إلى البنك المركزي الأوروبي وعمله، من أجل بناء الثقة، ومن ثم جعل سياسة البنك المركزي الأوروبي أكثر نجاعة. كما توقفت لاغارد عند الكيفية التي يمكن بها للبنك المركزي الأوروبي استشراف أفضل لمنح الأولوية لمحاربة التغير المناخي في سياسته النقدية المنقحة، وكذا عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الخدمات المالية والمقاصة والاستقرار النقدي. وتتمثل المهمة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي في ضمان استقرار الأسعار والتحكم في التضخم لمستوى أقل من 2 في المائة، وستواجه السيدة لاغارد التي تقود السياسة النقدية الأوروبية للأعوام الثمانية المقبلة، العديد من التحديات من أجل تبديد شبح الركود الذي يخيم على منطقة الأورو.