دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جميع “مناضلات ومناضلي حاملي الشهادات العليا” إلى خوض إضراب وطني لمدة أسبوع قابل للتمديد ابتداء من يوم الاثنين 2 دجنبر 2019 مع أشكال “نضالية غير مسبوقة” متمركزة بالرباط سيعلن عنها في حينها. وأكدت الجامعة في بلاغ لها عزم حاملي الشهادات العليا الدخول في إضراب وطني مفتوح مرفوق باعتصام متمركز بالرباط” إلى حين رفع كافة أشكال الحيف عن جميع المناضلين والمناضلات” . كما طالبت الجامعة الوزارة الوصية والحكومة إلى” التجاوب الفوري مع نضالاتها السلمية عبر فتح حوار جِدِّي يفضي إلى تمكين جميع حاملي الشهادات من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار”. وتأتي هذه الخطوات” التصعيدية” في ظل ما وصفته الجامعة” استمرار وزارة التربية الوطنية نهج سياسة صم الآذان اتجاه جميع مراسلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ودعوات الحوار من أجل إيجاد حلول لملفات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة، ولجوئها إلى سياسة القمع والتضييق على المضربين وحقهم الدستوري في ممارسة الاضراب والاعتداء على أجورهم بالاقتطاع غير القانوني لأيام الاضراب” وتضيف الجامعة انه “بالرغم من النضالات والاحتجاجات الراقية التي خاضها حاملو الشهادات العليا بدعم من الجامعة لأزيد من ثلاثة سنوات ونصف قابلته وزارة التربية الوطنية والحكومة بطريقة غير مسؤولة بنهج سياسة اللامبالاة في استهتار بالمطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إسوة بالأفواج السابقة”. ودعت الجامعة عموم حاملي الشهادات لخوض برنامج احتجاجي، والذي يشهد في الأسبوع الأول من 18 نونبر إلى 23 نونبر 2019، حملة إعلامية، وهي عبارة عن مقالات تعريفية بالملف والمظلومية التي تطال حاملي الشهادات؛ حمل الشارات الحمر بمقرات العمل؛ هاشتاغات. وفي الأسبوع الثاني في الفترة الممتدة من 25 نونبر إلى 30 نونبر 2019، الاستمرار في الحملة الاعلامية مع تنظيم ندوة صحفية بالرباط سيعلن عن مكانها وموعدها في بلاغ لاحق. وفي الأسبوع الثالث من 2 دجنبر إلى 7 دجنبر 2019، القيام بإضراب وطني مع أشكال نضالية تصعيدية ونوعية متمركزة بالرباط طيلة الأسبوع.