كشفت مصادر جد مطلعة ل”الأول”، عن البعض من كواليس ترشيح محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، لتولي منصب وزير الشغل خلفاً لمحمد يتيم؛ وقالت المصادر إن “أمكراز لم يطلب الاستوزار، بل إن العثماني من اقترح إسمه، وهو الشيء الذي لم يرفضه أمكراز”. وتابعت المصادر، “لقد كان أمكراز قريباً في البداية من وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة، لكن مجرى المفاوضات داخل الأغلبية الحكومية، لم يسعف العثماني في ضم هذه الوزارة للبيجيدي، وهو ما حول مقترح أمكراز نحو وزارة الشغل والإطاحة بمحمد يتيم”. مصادرنا، أكدت أن “النقاش اشتعل داخل أروقة شبيبة “البيجيدي” بسبب تعيين أمكراز، ويذهب أغلب هذا النقاش إلى أن العثماني يحاول أن يبسط يده على الشبيبة التي لا طالما كان ولاؤها لعبد الإله بنكيران، عن طريق جعلها جزءا من التجربة الحكومية الحالية”. “وبعيداً عن التقليل من شأن كفاءة أمكراز”، تقول المصادر، “فإن وزارة الشغل ستكون ورطة للرجل خصوصاً بالنظر للملفات الحارقة التي تنتظره، والمواجهة مع المركزيات النقابية، والمطالب الفئوية ومأزق الحوار الاجتماعي”.