رفعت النيابة العامة في غياب توفيق بوعشرين الذي اختار مقاطعة محاكمته، السرية عن تفاصيل ما تضمنته الفيديوهات الجنسية المنسوبة لبوعشرين، والتي اعترفت إحدى المشتكيات (أسماء الحلاوي) بأنها “كانت ضحية لها”. وبوصف دقيق، وصف محمد مسعودي الممارسة الجنسية التي قال إنها “تظهر في الفيديوهات وقد مورست على أسماء الحلاوي، بسادية وهي استعباد جنسي، حيث كان يطلب منها أن تنزع جواربه، ويقذف منيه في بقوة، ويصفع مؤخرتها ووجهها، ويطلب منها التأوُّوه، وممارسات أخرى شاذة”. ممثل النيابة العامة تابع وصف ما يظهر في الفيديوهات التي عرضت في جلسات سرية في المرحلة الإبتدائية، قائلا ” لهذا هرب بوعشرين لأنه لا يريد سماع هذا الكلام هو يختبئ في الشكل، للهروب من الجوهر”. وأشار ممثل النيابة العامة، إلى أنه “وبالرغم من أن الحلاوي متزوجة من صديق المتهم الذي يشتغل تحث إمرته كتائب رئيس التحرير، إلا أنه لم يكف عن ممارسة الجنس عليها وحتى عندما كانت تطالبه بالكف، كان يضغط عليها في العمل بإضافة ساعات العمل”. وأضاف مسعودي، ” بوعشرين ليس لديه شرف ولا أخلاق. بل إن الجلاد والقاتل له أخلاق، لا يقتل ضحيته ومعه طفله؛ بوعشرين مارس الجنس على الحلاوي وهي حامل في شهرها الثامن”. وكان بوعشرين في وقت سابق قد نفى كل ما جاء في الفيديوهات، بل إنه شكك فيها واعتبر هو ودفاعه أنها “مفبركة” وأنها لا تعود له ب”المطلق”، وطالب “استبعادها من ملف القضية”. ورفض بوعشرين مواصلة حضوره لجلسات محاكمته بمبرر أن اعتقاله “تعسفي، ولا يرتكز على القانون وأن متابعته لها علاقة بعمله الصحفي”.