حل في وقت متأخر من مساء أمس السبت، حوالي 25 عضوا من حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة كلميم، يترأسهم العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي ورئيس الهيئة الوطنية للمنتخبين، بمنزل عائلة المعطل ابراهيم صيكا الذي تتهم عائلته ورفاقه في التنسيق الميداني للمعطلين بكلميم جهات أمنية بتعريضه للعنف الذي أدى إلى وفاته، وهو الأمر الذي نفاه وكيل الملك بمحكمة الاستيناف بأكادير، الذي أصدر بلاغا، اليوم السبت، قال فيه إن التشريح الذي أنجز يوم أمس الجمعة "انتهى إلى غياب أي أثر لعنف على جثة الهالك وأن سبب الوفاة طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر". وقدم المحارش ومن معه التعازي لخالة صيكا وأفراد آخرين من العائلة، ثم طلب هاتف والدة صيكا التي كانت تتواجد رفقة شقيقته بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعدما أبلغه الحاضرون بالبيت أن العائلة ترفض تسلم جثة ابنها قبل إخضاعها لتشريح محايد يحدد أسباب الوفاة. ووعد القيادي في الأصالة والمعاصرة عائلة صيكا، بأن يبذل ما في وسعه لمساعدتها لتحديد أسباب الوفاة وأن تأخذ القضية مسارها الطبيعي. وقد اعتبر بعض رفاق ابراهيم صيكا داخل تنسيقية المعطلين، في اتصال مع "الأول"، زيارة وفد الأصالة والمعاصرة يدخل في إطار زيارات التهاني والتعازي التي تكثر قبل موعد كل انتخابات.