تداول عدد من النشطاء الحقوقيين فيديو، مساء أمس الإثنين، يوثق لحظة تنفيذ السلطات المحلية لإقليم الحوز، عملية هدم مركز تعليمي في المغرب ضواحي مراكش، لتدريس “أهوال المحرقة” للكبار وأطفال المدارس. وكانت السلطات المحلية بذات الإقليم، قد نشرت بلاغا أمس الاثنين، تفيد فيه بأن الأخبار المتداولة من طرف بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إقامة مشروع، من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا والعديد من المرافق بالإضافة إلى نصب تذكاري على شكل لوحات فنية بجماعة آيت فاسكا لا أساس لها من الصحة. وأضافت السلطات في بلاغها، فإن المصالح المختصة بهذا الإقليم لم تصدر أي ترخيص لإقامة أي مشروع من هذا القبيل، مؤكدة أن إقامة أي مشروع من هذا النوع تخضع للمساطير القانونية وتستلزم الحصول على التراخيص الإدارية الجاري بها العمل. حري بالذكر أن عدد من النشطاء الحقوقيين المغاربة، دعوا نهاية الأسبوع الماضي، حكومة العثماني إلى إصدار توضيح بخصوص ما كشفت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، عن أن المنظمة الألمانية "بيكسل هيلبر" تسعى إلى بناء مركز تعليمي في المغرب ضواحي مراكش، لتدريس ما اعتبرتها “أهوال المحرقة” للكبار وأطفال المدارس، من خلال ممثلين مباشرين ومنشآت ومعارض. وكشفت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن هذا المركز سيكون هو الأول من نوعه في شمال أفريقيا، لافتة إلى أن المنظمة الألمانية غير الربحية ستقوم ببناء مركز تذكاري وتعليمي حول “الهولوكوست” بالمغرب. وأوضحت أن المركز سيقع على بعد حوالي 26 كلم جنوب شرق مراكش، على الطريق المؤدية إلى استوديوهات ورزازات السينمائية، في بلدة آيت فاسكا الصغيرة، وهي منطقة تجذب الآلاف من السياح.