أصبح ما يعيشه المركب السياحي عين أسردون من فوضى وتجاوزات، مثار تذمر وانتقادات واسعة لعدد من الهيئات المدنية وفعاليات المجتمع المدني بمدينة بني ملال. وعبرت سبع جمعيات مدنية في بيان مشترك لها عن قلقها حيال احتلال الملك العمومي والتدبير العشوائي للمدار السياحي المذكور الذي يشكل قبلة لساكنة بني ملال ونواحيها وباقي زوار المدينة، لكونه تراثا وطنيا وإرثا محليا تاريخيا. الجمعيات السبع الممثلة في جمعية منبع للفنون التشكيلية، والمنتدى الجهوي للشباب الفاعل، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع بني ملال، وجمعية التأهيل للشباب، وجمعية ملاليي العالم، وجمعية الحراس الليلين بني ملال، وجمعية الأوركيد، ألحت في بيان مشترك لها، توصل “الأول” بنسخة منه، على ضرورة توفير الأمن بصفة دائمة بمنتجع عين أسردون، معلنة استعدادها أخذ جميع الأشكال النضالية السلمية لحماية المدينة وفضاءاتها وتاريخها. كما طالبت المسؤولين و الفاعلين المعنيين بالإسراع في التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعمل لإيجاد حل جذري فعال للحفاظ على المدار السياحي وجعله أكثر جمالية.