في أول رد مباشر من السفارة البلجيكية في شخص سفيرها “مارك ترونتسو”، حول واقعة المتطوعات البلجيكيات اللواتي هوجمن من طرف البرلماني علي العسري المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بسبب لباسهن، قبل أن ينشر توضيحاً يتراجع فيه عن موقفه، خرج السفير بتصريح ميز فيه بين موقف البرلماني والأستاذ الذي يتم التحقيق معه بعد دعوته ل”قطع رؤوس المتطوعات”. وقال السفير البلجيكي لدى المغرب، في ردّ موجه للبرلماني الإسلامي العسري، “تلقيت بشكل جيد التواصل من طرف السيد المحترم العسري بخصوص ما نسب إليه، وأشكره على ذلك”. وتابع السفير، “وجدير بالذكر أن هذه السفارة لم تخلط أبدا بين آرائه (تصريحات البرلماني) والهذيان الإجرامي الصادر من طرف شخص فقد كل وعي حقيقي بالقيم الدينية (الأستاذ الذي دعا إلى قطع رؤوس المتطوعات في تدوينة). وأضاف السفير، ” أعتقد أن هذا التصحيح سيساهم أيضا في إعادة الهدوء والتعقل إلى هذا النقاش الذي تسبب فيه شبابنا عن غير قصد”.