أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن تشكيله للجنة على مستوى المكتب السياسي، يعهد لها بتتبع هذا ملف طلبة كليات الطب، مكونة من محمد البكوري، توفيق كميل، ومصطفى بايتاس، داعيا في نفس الوقت إلى "استحضار المصلحة العامة للوطن، والتسلح بالحكمة اللازمة قصد الخروج من هذه الأزمة". ودعى المكتب السياسي للأحرار، في بيان له، عقب اجتماعه يومه الجمعة 21 يونيو 2019، بمدينة ورزازات، جميع الفرقاء السياسيين، قصد "تسريع المصادقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة وأن الأمر يتعلق بإصلاح جوهري لمنظومة التربية والتعليم، بل يهم مستقبل مغرب الغد والأجيال المقبلة ويتطلع إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة". وتوقف المكتب السياسي عند الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي تم تقديمها بمجلس النواب، والتي عرفت مناقشة مستفيضة ومرت في أجواء إيجابية؛ معبرا عن "اعتزازه بهذا الشأن بعمل الفريقين البرلمانيين وبالحصيلة المرحلية الإيجابية لوزراء الأحرار في قطاعات العدل، والاقتصاد والمالية، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والشباب والرياضة، والسياحة". وودعا المكتب السياسي مناضلات ومناضلي الحزب، إلى "مزيد من التعبئة والعمل على الاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين، خاصة المتعلقة بالقطاعات ذات الأولوية: الشغل والتعليم والصحة"، يضيف البيان. وبخصوص مستجدات مجلس جهة كلميم واد نون، عبر المكتب السياسي عن "اعتزازه وتثمينه للمساعي الحميدة التي بذلتها مباركة بوعيدة مع جميع مكونات المجلس من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق يمكّن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها". وتناول المكتب السياسي مستجدات مجلس جهة كلميم واد نون، إذ عبّر بهذا الخصوص عن اعتزازه وتثمينه للمساعي الحميدة التي بذلتها الأخت مباركة بوعيدة مع جميع مكونات المجلس من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق يمكّن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها. داعيا في نفس الوقت إلى "تسريع انتخاب رئاسة ومكتب جديدين"، مطالبا "كافة حساسيات هذا المجلس بالإنخراط الإيجابي لما فيه مصلحة الساكنة التي تنتظر بشغف استدراك الزمن التنموي المهدور بهذه الجهة".